الثلاثاء، 18 مايو 2010

متعه القراية :)


هافف عليا أوى
أرجع قارئه أكتر من كتابه
للقراية موهبه زى الكتابه بالظبط
مش أى حد يقرأ .. فى ناس كتيرة عندها موهبه حب القرايه
بتغوص وبتتعمق فى الكلمات وبتعرف تتعامل برقه مع الحروف وما وراء السطور
لدرجه انها بتكتب جميل جدا .. بس بتفضل تكون قارئه أكتر
ترتشف اكتر ما تنزف :))

وعلى العكس تماما
كتّات بيكتبوا ويؤلفوا كتب لكن مش عندهم ملكة انهم يقرأوا لغيرهم
عندهم حب ذاتى .. وشخصيه نرجسيه .. لدرجه انهم يعبدوا حروفهم .. !

والايام دى عندى حاله من الوجد
أنى اقرأ واقرأ واقرأ سواء كتب أو مدونات
أعمل ريفرش لأفكارى .. أعيش وسط احاسيس الناس اللى بتكتب
أرتشف ايضا أكتر ما أنزف :))

انتظرونى هكون دايما على باب مدوناتكم
اسكن بقلوب حروف غيرى ..
اعيش معكم واتعايش بكم :))

الجمعة، 7 مايو 2010

حديقة كوكنهوف :)

حفل تتويج الملكه ..

وهل يوجد ملكات غير الزهور والورود .. !

أشك :)

بعد طول عمل شاق فى تجميل ورعايه الحديقه طول الفترة اللى فاتت

فتحت حديقه كوكنهوف ابوابها أخيرا للزائرين هذه الايام

حديقه من أروع وأكبر الحدائق فى العالم

كوكنهوف ليها معنى " المصابيح التى زرعتها يد فى الخريف "

يمكن مش هيكون لى فرصه انى أزورها الربيع ده

بس مسيرى فى ربيعٍ ما أزورها .. :)

isA

أكيد هحطها فى قايمه الاماكن اللى هزورها وانا بلف العالم D:

جيالك يا هولندا D:

بصراحه معرفتش أحط انهى فيديو

أن قولت أشاركم معايا بمقتطفات

واللى حابب يعيش مع الحديقه يتفرج بنفسه على اليويتوب مع بقيت الفيديوهات :)

أسيبكم مع " زهور الروح "

فعلا شوف الزهور واتعلم :)

هل رتبت داخلك اليوم :)


أكيد كلنا بنهتم بترتيب أودتنا .. تنفيض البيت من التراب
ترميم كل ما هو مكسور ..

لكن عمرنا فكرنا نرتب اللى جوانا
ننفض داخلنا من التراب والعناكب وكل ما هو زاحف من افكار سيئه .. !

لو بصينا على كميه التراب المتراكم على ذاكرتنا
والهموم اللى شايلنها .. والأفكار العفنه اللى ممكن تقتلنا ..
يمكن نتخض من الكم الهائل من الكراكيب الغير مستعمله
واللى عفى عليها الزمن ومحتاجه تجديد ...

زى ما البيوت محتاجه دايما يدخلها الشمس والهوا النقى
جوانا دايما محتاج لشمس ونور .. وهوا نقى من الافكار الايجابيه
الا وهنموت من العتمه والخوف والضلمه
اللى كتير مننا بيبنيها بأيده ويدمر بيها نفسه

محتاجين نرمم داخلنا لينا ولنفسنا
وعشان يكون فى استقبال كل البشر اللى هيدخلوا لحد أعماقنا
غلطنا أننا بندخل فى صداقات وعلاقات جديده
محملين بقدر كبير من الشحنات السلبيه .. مثقلين بكل ما هو كبير الحجم وقليل الاستخدام
أشياء انتهت صلاحيتها من زمن ..
ومصممين على استعملها طول طريقنا .. !

أنا كمان محتاجه لده .. محتاجه أفضى واتخلص من كل الكركبه
والفوضى اللى جوايا .. أدخل الحياة خفيفه الوزن .. حامله فقط كل ما هو ينفعنى
فيما هو أتٍ ..
محتاجه لبرايه وأستيكه وغساله .. ومنفضه .. ومكنسه وكل ادوات التنظيف
اتعصبت .. ولبست هدوم الشغل
ورايا تنضيف وشغل كتييير
أيدكم معايا .. ولا هنضف لوحدى .. D:




كلاكيع على الفاضى ,,,


امبارح كان يوم عجيب بمعنى الكلمه .. حضرت حفل توقيع د. جلال أمين ..

بصراحه مكنتش قريتله قبل كده .. أسمع عن عائله أمين

ولكن من هو د. جلال أمين وماذا يقول .. دا اللى كان نفسى اعرفه

أول ما دخلت زحمه جدا .. لقيت كرسى فاضى فقعدت .. انى أفهم كلمه .. أبدا

اللى خلانى أكمل واتبع فضولى عن هذا الرجل .. أنه كان بيضحك وينكت .. فتفائلت :)

الاسئله كانت بسيطه معظمها من الشباب .. قرأوا كتبه ومتابعين ما يحدث على الساحه

وخلص التوقيع بسرعه .. وانتقلنا لمكان تانى لتكمله الحديث .. وكمان عشان أفهم ايه اللى بيحصل ؟!


دخلنا القاعه وقعدنا .. كلام مجعلص .. اقتصاد سياسه .. عبد الناصر .. السادات .. مبارك

العصر الملكى .. الديكتاتوريه .. امبراطوريه ..3 محاور ؟!


فجاة حسيت ان النور اطفى .. والدنيا اسودت .. ورجعت 100 سنه لورا ..

طبقه من اللى بيقولوا عليها مثقفين .. كلام مكلكع .. معقد .. مش قادرة أفهم منه حاجه

والناس كتيرة .. والقاعه زحمه .. كل دوول فاهمين ايه اللى بيحصل ؟!

ياأما انا جاهله بالثقافه .. أو هما كلهم جاهلين بمعنى الحياة ؟!

كنت قاعده بضحك .. افتكرت منظر سعيد صالح فى مسرحيه العيال كبرت

وأحمد ذكى بيقول كلام كبيييير .. وسعيد صالح بيهز راسه كأنه فاهم

وفى الاخر قاله .. قولنا كلام شعبى سلس لذيذ أفهمه .. !


فضولى هيقتلنى .. عاوزة أفهم .. الكلام كبييييير .. صدعت .. ودوخت من عمو اللى قدامى

ضخم الجثه عريض المنكبين شلولخ .. وكل شويه يتحرك ومش ثابت فى قعدته ..

اتنقلت من مكانى .. علاّ وعسى انى افهم .. مفيش ؟!


وشوش .. وشوش .. أقنعه .. طبقات .. مثقفين .. استقراطين .. مالين .. بريستجين

وكل اللى بفكر فيه .. نفسى أشرب ميه ساقعه .. !


ناس من عصور تانيه .. من جيل تانى .. تفكير تانى .. لغه تانيه !

واخييييرا وبعد طول انتظار .. صحفيه شابه قامت وعلقت .. يمكن دى الوحيده اللى فهمت بتقول ايه

طب الحمد لله يعنى لسه بفهم .. فى أمل انى أفهم .. !


مكنتش متخيله أنى لما كنت بمشى فى المظاهرات وانا صغيرة

ووالدى حذرنى انى امشى جمب الحيط .. انى طلقت السياسه بالتلاته ورميتها ورا ضهرى

وانى طبقت كلامه بالحرف .. أمال كنت بقرأ فى ايه طول الايام اللى فاتت

مش كانت ثقافه .. وساسيه بلغه ابسط ؟!


وأخر ما زهقت .. قومنا وخرجنا .. مفوقتش من الصدمه الا وانا قدام منظر النيل

وكأن المنصورة قطعه من باريس .. مدينه النور :)


مش عارفه الناس المكلكعه دى عايشين ازاى ؟!

كلام كله كلام .. خرجت وايه اتغير من كلامهم ..

الناس هيا الناس .. لسه فيه زحمه وناس بتتشاكل على الهايفه

ناس بتقطع بعضها على جنيه .. ومعامله سواقين التاكسى وعصبيتهم

ماشيه وكل حاجه متغيرتش زى ما كانت قبل ما أحضر واسمع الكلام المجعلص ده ؟!


قولت ما بدهاش وهوا المنصورة جميل .. اشتريت لب .. وكلت ايس كريم بالشوكلاته

كلت بنهم .. شربت لما ارتويت .. شغلت فيروز

خدت حمام ساقع أفضى دماغى من كل الكلام المعقد ده !

لعبت مع ولاد أخواتى الصغنتتين وكأن رجعت لايام طفولتى :)


الحياة أبسط من كده يا اخوانه !


رجعت للبساطه .. عشت الحياة .. حباها بكل جمالها وقرفها

فى بلد مفيش اى شئ بيتغير فيها ..

وكله كلام ..كلام .. كلام .. كلام !


فى ناس بتموت من ادمان المخدرات .. وناس بتموت من ادمان أفكارها

وناس بتموت من ادمان ذاتها .. مع اختلاف الوسائل

لكن متشابهين فى جهلهم بمعنى الحياة ؟!


ازاى تقدر تكون شوكه فى ضهر كل أعداء الحياة

شوكه مؤلمه .. بحبك للحياة .. بشجره الحب اللى بترويها جواك وسط

وطن دخل سن اليأس .. !


( تعليقى كله على الناس المكلكعه .. مع احترامى للكاتب الكبير د. جلال أمين )


الثلاثاء، 4 مايو 2010

حلم ..


حلم .. مجرد حلم ..

لما قريت تجربه الاستاذه نعمات البحيرى فى مواجهه السرطان
فى كتابها " يوميات امراءه مشعه "

بتحكى عن ألمها .. وازاى قدرت تقهر ألمها ووجعها النفسى
اللى بتحسه اى امراءه وخصوصا لما تُفاجئ انها مصابه بسرطان الثدى ..

وبفكر فى مدى هبوط الماده الاعلانيه فى مقاومه سرطان الثدى
هو مينفعش نوعى الناس الا بطبل ورقص ونجيب مغنين يقولوا للناس
تعالوا افحصوا نفسكم .. ؟!

فى ناس بسيطه صحيح مش هتفهم كلام طبى مجعلص بحت
لكن كمان فى تعليم ببساطه وبسهوله للمواطن البسيط اللى فى الشارع ..!

وبعد حضور المؤتمر الطبى " السرطان بين الحاضر والمستقبل "
الذى أُقيم فى المنصورة يوم الخميس اللى فات ..
طب والماضى فين .. كل حاجه دايما ليها ماضى بنتعلم منه .. !

واللى بشوفه وبسمعه من حكايات ..

زارتنى امبارح أحدى صديقاتى من ايام الثانوى ..
أجرت عمليه ازاله بالغده الدرقيه بعد ما تأكد ان فيها ورم
وحكتلى عن جمال مبنى المستشفى .. ومدى تطورها ونضفتها
وسابت كومنت .. ضيع كل اللى قالتله
قدمولى " يوسفى " تبع الوجبه حجمها كبير جدا لدرجه انى مصدقتش انه استوفاندى .. !
مرضتش تاكلها .. ولما العامل جه وخد الاكل وسأل مكلتيهاش ليه
قالتله كل دى استوفانديايه ... قالى عادى هيه متهرمنه فيها هورمونات ... !

لسه بترن فى ودانى كلمه دكتور كان بيلقى فى المؤتمر
الدكتور مش هيعرف يعمل سبورت نفسى للمريض
دى مش وظيفته .. وظيفه الدكتور النفسى ...!

ازاى .. يعنى لما مريض يدخل على دكتور
ماسك موبيل وبيتكلم فيه .. ومش حاطط فى اعتباره ان المريض ده
انسان .. ممكن يكون اخوه .. والده .. والدته .. !
حاله المريض هتكون عامله ازاى .. ؟

المفروض يدوا كورسات من اصغر عامل لاكبر دكتور
فى معامله المريض وخصوصا مريض السرطان ..
حتى اهله وكل قرايبه ولو وصلت للجيران .. وخصوصا طقم الممرضات
دا لو بس ابتسامه .. ويبطلوا البوز بتاعهم ده !


ثم مش اسمه مريض دا فى الاول والاخر انسان .. بشر .. بنى ادم
ليه اسم وكيان وروح زينا بالظبط وكلنا معرضين نكون مكانه !
مش كائن فضائى .. ولا ذات هلاميه غريبه عننا ..

بفكر فى معادله متوازنه ..
مستشفى نضيفه واجهزة متطورة + معامله كويسه أكيد هتساوى صحه احسن
وحياة أحلى
مش هينفع مستشفى متطورة وعلى اعلى مستوى والمعامله صفر
ولا العكس ... !

وكفايه ندخل ونحول الدين بتاعنا لعبارت وشعارات وبس
الدين قال المؤمن مبتلى .. وفى نفس الوقت لا تتمنوا البلاء لأنفسكم
لان ربنا عارف ان فى مننا هيتحمل الالم وفى لاء ..

فعلا انا بحلم حلم كبير وصعب وعارفه انه صعب
مش بحلم ان مريض يتعافى ومعامله كويسه ودكاترة عندهم ضمير وبس
بحلم ان نعيش ولو يوم واحد الكره الارضيه كلها
تكون خاليه من اى مرض .. من اى حد بيتألم ألم نفسى او عضوى
عارفه انى طماعه .. وحد يقول دى مجنونه .. وحد المرض جند من جنود الله
وأراء كتير ....

بس انا واثقه ان اليوم ده هيجى
وان الارض فى يوم هتعيش اليوم ده
يوم خالى من اى منغصات
يوم هتكون الارض فيه فى ابهى حالتها جنه الله
والناس مبسوطه وسعيده وكلهم بيعاملوا بعض كويس
ويمكن تكون ساعتها تكون دى بدايه النهايه ,,,,

نقطه ومن أول السطر .

الاثنين، 3 مايو 2010

اسلحتى الخاصه (2)

فيلى الكميل .. اللى طبعا مقتنعه انه هو اللى ملك الغابه D:
ونجمه فسفورية
ومش نجاح فى الكليه ودرجات وتقدير
لاء انا بدور على النجاح الاكبر
نجاح فى رسالتى الكبيرة اللى جيت الدنيا عشانها
ولازم ومصممه قبل ما امشى اسيب بصمه انى كنت هنا فى يوم
نجاح .. يرضينى .. يرضى ذاتى
يخلينى أكتب أخر كلمه فى مفكرتى
انى راضيه عن نفسى .. وعن ربنا .. وعن كل الناس
وانى مبسوطه ;-)
سبحتى ذات اللون الازرق (اللون اللى بحبه )
أمسكها كل ما يمر عليا مواقف وأزمات صعبه وحاجات فوق طاقتى
هديتى من أعز وأجمل وأحلى صديقه ليا فى الدنيا
*@ لا يدوم اغترابى @*
كلما تشبثت بها .. أتذكر كلماتها وهيا بتهديهانى
(كل ما يمر عليكى موقف صعب امسكى فيها .. كأنك ماسكه فى ايدى بالظبط
عمرى ما مسكتها فى مرة وانا تعبانه او مكتئبه او مهمومه
الا وكانت أمورى بتعدى بسلام .. أشعر بيدها تربت على يدى وتقول
هنعديها سوا .. هنتعجز على بعض ونعديها
أنا معاكى .. أحنا سوا :)

نجمه.. وشمع برائحه ذكيه .. وألوان مائيه .. وبراءه وتلقائيه ;-)
أسلحتى كلما أردت الهروب من هذا العالم المخوخ
تجويف يجعل من داخله يهوى الى كل ما هو دموى .. وسطحى .. وأنانى !

رسمتى المفضله ..
ارسمها كلما مسكت قلم رصاص وورقه بيضاء
فى أوقات الملل والسرحان ..
ابتسامه :)
وبيت له طعم العيله واللمه
برج الحمام والعصافير
الشجره الخضراء
والسما الزرقاء
وأرض خصبه برائحه الطين :)

خطى .. ورسمى .. وبرده فيل D:
كلمات بتقوينى ..
علمتهالى صديقتى لا يدوم اغترابى .. ( اللى برده جابتلى السبحه هديه D: )
أتمتم بها كل ما أقبل على أشياء جديه فى حياتى
كل ما أحس انى لوحدى .. ومفيش حد معايا وواقف جمبى
كفاية احساسى بأنى ربنا أرحم بينا من أقرب الناس لينا
وعمره ما هينسانى .. ودايما بيدينا هدايا بس احنا بننسى وبنبعد
ولكنه هيفضل كريم وودود ومستنى نرجع ;-)

السبت، 1 مايو 2010

نقطه ومن أول السطر .


أفتحت عينى .. أحاول أتشبث بغطاء سريرى وكأنى أتشبث بالحياة
لتهبنى يوم واحد (كمان) جديد محمل بالمفاجأت
أحاول أتذكر الحلم الذى كنت أحلم به
نجوم .. أطفال صغيرة ومن بينهم أنا أقفز من نجمه لاخرى ..
اليوم ميلاد التجربه..
ميلاد شهر جديد..
لا أصدق .. أسمع صوت أمى .. تجرى مسرعه الى الشرفه
تزيل الملابس .. الدنيا بتشتى .. السما بتبتسم مطر
دخلت الشمس غرفتى معلنه وجودها
ريحه المطر .. مازلت لا أصدق !
كنت واثقه ان الصيف مش هيحل الا لما السما تودعنى بمطره أخيره ;-)
من بعيييييد .. صوت ماجده الرومى
شو معنى هالحياة
حلم وماااارق ساعااات
الباقى من عمرى بهديك
عمرى لحظه بتناديك ...

لازلت أتذكر الشهاب الذى رأيته يوم اكتمال القمر وبكائى
من سحر وجمال العالم وقد أعطى البشر له ظهورهم !
لحظاتى الجميله مثل هذا الشهاب ما أن تظهر وتشتعل حتى تختفى !

تداهمنى التوهه التى أشعر بها كلما شاهدت فيلم زى النهارده
وألف مبروك .. يجتاحنى سؤالى الذى لا أجد له اجابه
لو ان شئ ما ضرب كوكب الارض .. بم أتشبث ؟
لو أننى غدا لم أكن موجوده هنا ؟

أفتح درج مكتبى .. وأخرج كتبى المفضله لدى التى اشتريها ومعى لها ذكريات
.. وأجلس بأيها ابدأ ؟

تقول أمى ان كتبى الادبيه أكثر من كتب الطب !
الكتب دى اللى هتخسرنى .. ومش هتنفعنى بحاجه !
ولكن دائما أنسى أن اصطحبها معى فى جوله سحريه لأريها العالم
من فوق الكتب .. أأخذ بيدها لتصعد معى فوق الظلمه فوق الخرس فوق الخوف فوق الروتين !
ولكنها دائما تخاف جنونى D:

أقضى معظم الوقت بغرفتى .. مكانى المفضل
أعلق بها أحلامى .. أزينها بكل الاشياء المتفائله .. استعدادا للحرب
والصدمات على أرض الواقع بكل ألمه وحلاوته !
أقل من سنه تفصلنى عن العالم الخارجى .. بكل ما يحكون عنه !
قربت من عنق الزجاجه !

أفتح أجندتى لأكتب كل ما هو تافه .. فرانكو أرب حتى لا يستطيع أحد ان يقرأها
أنا أيضا بعد انتهائى من الكتابه لا أستطيع قرأتها
ربما لو دخلت التاريخ ستحتاج لفك شفرات حجر سنسن D:

أريد أن اشترى أشياء كثيرة .. وأرى أشياء أكثر
ولكن اتفاجأ دائما .. أن أهم شئ أريد ان اشتريه هو مفاتيح وأقفال !
مفتاح لباب غرفتى أغلقه وأصفع بابه فى وجه العالم عندما أصرخ من غبائه
أتمتم يارب ارحم كل المجانين الذين يعيشون فى هذا العالم !
قفل على باب صندوق ذكرياتى الجميله .. فلا يخدشه أحد اذا غدرت بى الايام
وأصابنى الزهايمر .. ماذا سأفعل وقتها .. من سيساعدنى على تذكرها أو تجميعها !
قفل على اجندتى .. فلا يتطلع اليها أحد بفضوله .. ويجرحها بتعليق سخيف
فمهما كانت هيا جزء منى وأنا منبعها !
قفل ومفتاح سرى لهاتفى .. لجهازى الألكترونى .. فلا يعبث بهم أحد !
قفل على درج مكتبى الذى أخبئ به أدوات وكراسه الرسم .. وأهم الاشياء
التى أهرب اليها كلما أحسست بغربه وافتقدنى بشده .. لعلنى أجدنى من بينها !

الى متى وسيظل الجميع لا يبالون بما أشعر بما أفكر
هم لا يبالون وأنا سأظل أضع قفل ومفتاح بل وأسوار لأحمى فضائى الداخلى
من عبث أيديهم !

نقطه ومن أول السطر .