الأربعاء، 19 أغسطس 2020

 

سيدة أربعينيه ، تزعم انها لا تبكى ، زعمت أن كل شيئ على ما يرام ، بل كل شيئ عادى ، ثم أتت متسأله ، لماذا أضع نفسى فى نهاية القائمة ؟! ، اذا كان كل شيئ عادى ، لماذا أشعر بأننى غير حيه ؟!

رغم أنها أم ، الا ان عينيها طفلة ، تختبئ ، تنزوى عن كل أعين الناس ـ طفلة تكتفت منذ نعومة اظافرها ، وهى تحكى ، تبدأ هذه طفله تخرج رويدا رويدا ، تتعرف من جديد على هذا العالم المخيف ، والمثير أيضا ، تحاول لمس الاشياء بل وتعيد اكتشاف الاشياء ، تندهش ، تخاف ، تهرب ، تعود ، تشعر ، تتجرأ ، تبتعد  ، تهاجم ، تصارع ، واخيرا تحاول الاقتراب شيئا فشيئا ، وبعد عدة اكتشافات طويلة ، وجدت انها  كانت احدى المدفونين حيه!

ليست هناك تعليقات: