سيدة أربعينيه ،
تزعم انها لا تبكى ، زعمت أن كل شيئ على ما يرام ، بل كل شيئ عادى ، ثم أتت متسأله
، لماذا أضع نفسى فى نهاية القائمة ؟! ، اذا كان كل شيئ عادى ، لماذا أشعر بأننى
غير حيه ؟!
رغم أنها أم ،
الا ان عينيها طفلة ، تختبئ ، تنزوى عن كل أعين الناس ـ طفلة تكتفت منذ نعومة
اظافرها ، وهى تحكى ، تبدأ هذه طفله تخرج رويدا رويدا ، تتعرف من جديد على هذا
العالم المخيف ، والمثير أيضا ، تحاول لمس الاشياء بل وتعيد اكتشاف الاشياء ،
تندهش ، تخاف ، تهرب ، تعود ، تشعر ، تتجرأ ، تبتعد ، تهاجم ، تصارع ، واخيرا تحاول الاقتراب شيئا
فشيئا ، وبعد عدة اكتشافات طويلة ، وجدت انها
كانت احدى المدفونين حيه!